زياني معشوق الفتيات وغزال اسم على مسمّى
أصبح نجوم المنتخب الجزائري "فرسان أحلام" المراهقات الباحثات عن الرجل المتكامل الذي يجمع بين الجاذبية والشهرة، ولا شك أن النتائج المبهرة "للخضر" في التصفيات المزدوجة المؤهلة لأمم إفريقيا (أنجولا 2010)، وكأس العالم (جنوب إفريقيا 2010) ساهمت في وضع لاعبي هذا الجيل بجانب مشاهير الفن والغناء الذين دائما يتواجدون في أذهان البنات الباحثات عن الحب المأمول.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أنها تتلقى يوميا سيلا من الاتصالات الهاتفية من مراهقات يطلبن أرقام هواتهم أو عناوين البريد الإلكتروني لنجوم "الخضر" المحترفين في القارة الأوروبية، وعلى رغم سياسة رفض الكشف عن أية معلومات من محرري الجريدة، إلا أن هذا لم يوقف المحاولات اليائسة التي تلجأ إليها بعض الفتيات صغيرات السن رغبة في الوصول لأيّة طريقة لهؤلاء النجوم.
يأتي كريم زياني -لاعب وسط فولفسبورج الألماني- كأكثر اللاعبين من أصحاب الشعبية الكبيرة بين المراهقات، على الرغم من علمهن بأنه متزوج ولديه أبناء، إلا أن المعجبات لم يكترثن، ووصل بهم الأمر إلى درجة وصفهن الأمر بالعادي، وهناك من قالت خلال اتصالها بالجريدة بأنها مستعدة لإقناعه وإرضائه حتى وإن تطلب الأمر إبعاده عن زوجته الحالية.
ويحتل عبد القادر غزال -مهاجم سيينا الإيطالي- المرتبة الثانية، ومن أطرف الاتصالات التي جاءت لطلب رقم اللاعب، كان من فتاة لم تتردد في الكشف عن إحساسها اتجاه غزال، قائلة أنه "بالنسبة لها اسم على مسمى"، كما أنها معجبة ليس فقط بأدائه داخل الملعب، وإنما تعشقه إلى درجة الجنون، فهي لا تنام في الليل قبل أن تشاهد صورته أو لقطات لمبارياته عبر الإنترنت.
أما رفيق حليش -لاعب ناسيونال ماديرا البرتغالي- فعبرت إحدى المعجبات عن استعدادها للسفر إلى البرتغال ولو بطريقة غير شرعية، من أجل الوصول إليه ومقابلته.
وعلق حليش على اتصالات المراهقات للحصول على هواتف نجوم المنتخب الجزائري، قائلا: "الظاهرة عادية، وتتزامن مع النتائج الإيجابية التي أضحى يحققها المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، وأنه لا علاقة لها بالجانب العاطفي أو أي شيء من هذا القبيل".
وأضاف أن اهتمام هؤلاء الفتيات بنتائج المنتخب يعتبر حافزا قويا للاعبين لتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم.